القبر العجيب
صفحة 1 من اصل 1
القبر العجيب
القبر العجيب.. قبر طفل يرشح ماءً صافياً ولاتفسير لذلك حتى الآن !
تجمع كبير لزوار القبر
سوريا - طرطوس (سيريانيوز) : ظاهرة غريبة يشهدها ريف طرطوس, وهي ماء صاف يرشح من أحد القبور ، ما استرعى فضول وإهتمام أبناء المنطقة خاصة وان المتوفى بداخل القبر فتى فارق الحياة عن إثني عشر عاماً, وتتجسد الظاهرة الغريبة التي تشهدها قرية خربة السنديانة برشح الماء من زوايا القبر ومن الجهات الأربع وكان الرشح متواصلا إلا انه يخف ويعود ليزداد بين الفينة والاخرى.
سيريانيوز إستطلعت القبر ومنزل عائلة الطفل المتوفى أيمن علي سليمان الذي ولد وسط أخوة تسعة وكما تقول والدته "كان هادئاً مجتهداً وكان يكثر من قراءة الكتب الدينية وأجزاء من القرآن الكريم وما أن بلغ الثانية عشرة من العمر حتى اكتشفنا إصابته بمرض في القلب ومع الوقت ساءت حالته وخضع لعملية قلب في مشفى المواساة بدمشق وبعدها بوقت قصير خضع لعملية ثانية حيث توفي أثناءها ومن ثم دفن قرب المنزل ".
تتابع الوالدة .." بعد وفاة أيمن بأيام رأيته في منامي وخاطبني قائلاُ "بردان فغطني يا أماه" ولدى سؤالي أحد رجال الدين في القرية حول المنام أشار علي بأن نبني له ضريحاً فوق الأرض وفعلاً باشرنا بالموضوع إلا أن معلم البناء قال بأن ذلك غير ممكن باعتبار أن الطفل لم يمض على وفاته أيام ومرة أخرى رأيته في منامي وكرر طلبه..وكان له بعد ذلك ما اراد ".
وتروي الوالدة أنها بعد ذلك لم تزر القبر إلا قليلاًً إلا أننا "فوجئنا في أحد الأيام بأن صورة الطفل المعلقة في المنزل بدأت ترشح ماءً فنقلتها إلى الجدار الأخر ظنا مني بأن الماء يأتي من الخارج و خصوصا ً أن ذلك كان في فصل الشتاء إلا أن الرشح لم ينقطع وهكذا مضت الأيام إلى أن مضت سنوات أربع على وفاته لكن ما فاجأني أكثر هو أنني ولدى زيارتي للقبر في عيد الفطر رأيت المياه تنضح من زوايا القبر من الناحية السفلى علماً أن الأرض وقتها كانت جافة جداً خصوصاً في هذه الأيام وهنا اخبرت العائلة إنتشر الخبر وبدأ الاهتمام بالموضوع الذي لم نجد له تفسيراً بعد".
وما لاحظته سيريانيوز هو إنتشار الاهتمام بهذه القصة بين أبناء المنطقة على نطاق واسع وقيام الكثيرين بمحاولة تعبئة قطرات من الماء الراشح للتبرك بها اضافة الى استخدام الكثيرين لأجهزة الهاتف النقالة لتصوير الحدث.
وكثيرون ممن سألتهم سيريانيوز أكبروا الحدث فيما كان البعض متردداً حيال تصديق ما يجري رغم انه لم يبد إستغرابه من رشح الماء في شهر من أشهر الجفاف في المنطقة علماً ان المطر إحتبس فيها منذ شهر آذار فيما تحدث آخرون عن حيلة ما أو وسيلة ما تم من خلالها إدخال ماء في الضريح بطريقة من الطرق وذهب آخرون الى انه لن يصدق ذلك حتى ترفع "الدولة القبر ويتم اثبات ذلك قطعاً" .. وللإشارة فإنه لم يكن هناك ما يشير أو يوحي أن تغييراً قد حصل في القبر منذ بنائه قبل أربع سنوات.
شقيقة الطفل أيمن تحدثت لسيريانيوز عن "ميله للقراءة و الكتابة واستذكرت عبارة ً كان كتبها على أحد دفاتره وهي " نحن من التراب منه خلقنا و إليه سنعود " إلا أنها صمتت عند سؤالنا لها عن تفسيرها للحالة مكتفية بمراقبة ردود فعل الجمهور .
سيريانيوز سألت أحد رجال الدين في المنطقة تفسيره للموضوع وقال "..ينبغي عدم إطلاق الأحكام فوراً حول الموضوع وعلى الجميع إحترام حرمة الموت والأضرحة ,أما بالنسبة لظاهرة رشح الماء فأرى أن علينا الانتظار وإعطاء الوقت لنرى صحة ما يجري من عدمه فقد يكون ظاهرة طبيعية ليس إلا وليس من الحكمة تضخيم الأمور بل ينبغي وضع كل شيء ضمن إطاره الطبيعي والصحيح والوقت كفيل بذلك ". وقال الدكتور "جمال جرمقاني"الدكتور في علم النفس لسيريانيوز ..." نسمع بين الفنية والأخرى قصصا حول ظواهر غريبة تحدث في مجتمعنا وتأخذ إهتماما كبيرا ويسقط الناس عليها توصيفات وهالات معينة وهذا شائع ليس لدى مجتمعاتنا فقط وإنما في المجتمعات العربية والشرقية عموماً ولكن بالتأكيد لهذه الظاهرة تفسير علمي ينبغي وضعها ضمن إطاره وليس الإعتماد على الغيبيات أو التنبؤات أو ما شابه ".
تجمع كبير لزوار القبر
سوريا - طرطوس (سيريانيوز) : ظاهرة غريبة يشهدها ريف طرطوس, وهي ماء صاف يرشح من أحد القبور ، ما استرعى فضول وإهتمام أبناء المنطقة خاصة وان المتوفى بداخل القبر فتى فارق الحياة عن إثني عشر عاماً, وتتجسد الظاهرة الغريبة التي تشهدها قرية خربة السنديانة برشح الماء من زوايا القبر ومن الجهات الأربع وكان الرشح متواصلا إلا انه يخف ويعود ليزداد بين الفينة والاخرى.
سيريانيوز إستطلعت القبر ومنزل عائلة الطفل المتوفى أيمن علي سليمان الذي ولد وسط أخوة تسعة وكما تقول والدته "كان هادئاً مجتهداً وكان يكثر من قراءة الكتب الدينية وأجزاء من القرآن الكريم وما أن بلغ الثانية عشرة من العمر حتى اكتشفنا إصابته بمرض في القلب ومع الوقت ساءت حالته وخضع لعملية قلب في مشفى المواساة بدمشق وبعدها بوقت قصير خضع لعملية ثانية حيث توفي أثناءها ومن ثم دفن قرب المنزل ".
تتابع الوالدة .." بعد وفاة أيمن بأيام رأيته في منامي وخاطبني قائلاُ "بردان فغطني يا أماه" ولدى سؤالي أحد رجال الدين في القرية حول المنام أشار علي بأن نبني له ضريحاً فوق الأرض وفعلاً باشرنا بالموضوع إلا أن معلم البناء قال بأن ذلك غير ممكن باعتبار أن الطفل لم يمض على وفاته أيام ومرة أخرى رأيته في منامي وكرر طلبه..وكان له بعد ذلك ما اراد ".
وتروي الوالدة أنها بعد ذلك لم تزر القبر إلا قليلاًً إلا أننا "فوجئنا في أحد الأيام بأن صورة الطفل المعلقة في المنزل بدأت ترشح ماءً فنقلتها إلى الجدار الأخر ظنا مني بأن الماء يأتي من الخارج و خصوصا ً أن ذلك كان في فصل الشتاء إلا أن الرشح لم ينقطع وهكذا مضت الأيام إلى أن مضت سنوات أربع على وفاته لكن ما فاجأني أكثر هو أنني ولدى زيارتي للقبر في عيد الفطر رأيت المياه تنضح من زوايا القبر من الناحية السفلى علماً أن الأرض وقتها كانت جافة جداً خصوصاً في هذه الأيام وهنا اخبرت العائلة إنتشر الخبر وبدأ الاهتمام بالموضوع الذي لم نجد له تفسيراً بعد".
وما لاحظته سيريانيوز هو إنتشار الاهتمام بهذه القصة بين أبناء المنطقة على نطاق واسع وقيام الكثيرين بمحاولة تعبئة قطرات من الماء الراشح للتبرك بها اضافة الى استخدام الكثيرين لأجهزة الهاتف النقالة لتصوير الحدث.
وكثيرون ممن سألتهم سيريانيوز أكبروا الحدث فيما كان البعض متردداً حيال تصديق ما يجري رغم انه لم يبد إستغرابه من رشح الماء في شهر من أشهر الجفاف في المنطقة علماً ان المطر إحتبس فيها منذ شهر آذار فيما تحدث آخرون عن حيلة ما أو وسيلة ما تم من خلالها إدخال ماء في الضريح بطريقة من الطرق وذهب آخرون الى انه لن يصدق ذلك حتى ترفع "الدولة القبر ويتم اثبات ذلك قطعاً" .. وللإشارة فإنه لم يكن هناك ما يشير أو يوحي أن تغييراً قد حصل في القبر منذ بنائه قبل أربع سنوات.
شقيقة الطفل أيمن تحدثت لسيريانيوز عن "ميله للقراءة و الكتابة واستذكرت عبارة ً كان كتبها على أحد دفاتره وهي " نحن من التراب منه خلقنا و إليه سنعود " إلا أنها صمتت عند سؤالنا لها عن تفسيرها للحالة مكتفية بمراقبة ردود فعل الجمهور .
سيريانيوز سألت أحد رجال الدين في المنطقة تفسيره للموضوع وقال "..ينبغي عدم إطلاق الأحكام فوراً حول الموضوع وعلى الجميع إحترام حرمة الموت والأضرحة ,أما بالنسبة لظاهرة رشح الماء فأرى أن علينا الانتظار وإعطاء الوقت لنرى صحة ما يجري من عدمه فقد يكون ظاهرة طبيعية ليس إلا وليس من الحكمة تضخيم الأمور بل ينبغي وضع كل شيء ضمن إطاره الطبيعي والصحيح والوقت كفيل بذلك ". وقال الدكتور "جمال جرمقاني"الدكتور في علم النفس لسيريانيوز ..." نسمع بين الفنية والأخرى قصصا حول ظواهر غريبة تحدث في مجتمعنا وتأخذ إهتماما كبيرا ويسقط الناس عليها توصيفات وهالات معينة وهذا شائع ليس لدى مجتمعاتنا فقط وإنما في المجتمعات العربية والشرقية عموماً ولكن بالتأكيد لهذه الظاهرة تفسير علمي ينبغي وضعها ضمن إطاره وليس الإعتماد على الغيبيات أو التنبؤات أو ما شابه ".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى