تشخيص خاطئ يقتل سورية
صفحة 1 من اصل 1
تشخيص خاطئ يقتل سورية
طبيبة القرية اعتبرت الورم السرطاني حملا
لم يدر بخلد سعاد وهي شابة جميلة خلوقة تعيش في قرية حدودية شمال شرق سوريا ان نتيجة الفحص الطبي الذي ستجريه لها طبيبة النساء في القرية المجاورة سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليها وان منفذ هذا الحكم المروع سيكون شقيقها المرافق لها في هذه الرحلة المشؤومة.
لكن قدرا محتوما قادها الى تلك النهاية الحزينة حيث كانت تشكو من تورم في بطنها فاقترح عليها شقيقها مرافقتها الى طبيبة في القرية المجاورة فوافقت على الفور ودخل الاثنان على الطبيبة التي بشرته بعد فحص عشوائي دون الاستعانة بالاجهزة الحديثة بأن زوجته حامل ويلزمها الذهاب الى مستوصف المدينة لاجراء فحوص للتأكد من عمر الجنين.
عاد الاثنان سعاد وشقيقها الى قريتهما فيما كان الظلام يرخي سدوله على القرية الوادعة وعلى مشارف القرية طلب شقيقها من سائق الحافلة التوقف حيث نزل الاثنان وبدآ يسيران نحو القرية مشيا على الاقدام وفي لحظة خاطفة هجم الشقيق على شقيقته وخنقها حتى لفظت أنفاسها ولاذ بالفرار الى جهة مجهولة.
وفي صباح اليوم التالي اكتشف راعي اغنام الجثة وابلغ مخفر القرية الذي حضر افراده الى الموقع وتبين ان الفتاة قتلت خنقا واشار الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة ان الفتاة قتلت بيد فاعل وان تضخم البطن ناجم عن ورم سرطاني داخل جدار الرحم وان القتيلة ليست حاملا.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها الشرطة ان اخر من كان مع المتوفاة هو شقيقها حيث افاد سائق الحافلة انه قام بانزالهما على مشارف القرية. ولازال البحث جاريا عن القاتل الهارب.
منقول
لم يدر بخلد سعاد وهي شابة جميلة خلوقة تعيش في قرية حدودية شمال شرق سوريا ان نتيجة الفحص الطبي الذي ستجريه لها طبيبة النساء في القرية المجاورة سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليها وان منفذ هذا الحكم المروع سيكون شقيقها المرافق لها في هذه الرحلة المشؤومة.
لكن قدرا محتوما قادها الى تلك النهاية الحزينة حيث كانت تشكو من تورم في بطنها فاقترح عليها شقيقها مرافقتها الى طبيبة في القرية المجاورة فوافقت على الفور ودخل الاثنان على الطبيبة التي بشرته بعد فحص عشوائي دون الاستعانة بالاجهزة الحديثة بأن زوجته حامل ويلزمها الذهاب الى مستوصف المدينة لاجراء فحوص للتأكد من عمر الجنين.
عاد الاثنان سعاد وشقيقها الى قريتهما فيما كان الظلام يرخي سدوله على القرية الوادعة وعلى مشارف القرية طلب شقيقها من سائق الحافلة التوقف حيث نزل الاثنان وبدآ يسيران نحو القرية مشيا على الاقدام وفي لحظة خاطفة هجم الشقيق على شقيقته وخنقها حتى لفظت أنفاسها ولاذ بالفرار الى جهة مجهولة.
وفي صباح اليوم التالي اكتشف راعي اغنام الجثة وابلغ مخفر القرية الذي حضر افراده الى الموقع وتبين ان الفتاة قتلت خنقا واشار الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة ان الفتاة قتلت بيد فاعل وان تضخم البطن ناجم عن ورم سرطاني داخل جدار الرحم وان القتيلة ليست حاملا.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها الشرطة ان اخر من كان مع المتوفاة هو شقيقها حيث افاد سائق الحافلة انه قام بانزالهما على مشارف القرية. ولازال البحث جاريا عن القاتل الهارب.
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى