الارتباط الإداري و النشاط السكاني
صفحة 1 من اصل 1
الارتباط الإداري و النشاط السكاني
الارتباط الإداري
يرتبط قطاع السراة من بني مالك بمحافظة الطائف التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة حيث يوجد مركز في كل من حداد و القريع تتبع محافظة الطائف . بينما يتبع قطاع تهامة عبر مركز أضم و مركز الجائزة بمحافظة الليث التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة .
النشاط السكاني
يوجد في منطقة بني مالك حوالي 500 قرية وكان سكان هذه القرى فيما مضى يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الماشية والذي أخذ دورها في حياة السكان بالتراجع السريع على ضوء هجرة السكان إلى المدن الرئيسية كما هو واقع الحال في أغلب مناطق الأرياف في المملكة طلباً للرزق من مصادر جديدة لم تكن موجودة من قبل. كما أن وجود المدارس والإدارات الحكومية المختلفة قد وفر ووطن فرص وظيفية لأبناء المنطقة أسهمت في خلق دورة اقتصادية تعتمد في حركتها على خدمة هذا القطاع . وتمثل فترة الصيف موسماً تنتعش فيه الحركة التجارية في المنطقة ويدب فيها النشاط مع عودة الكثير من أهل المنطقة من سكان المدن المختلفة لقضاء أجازة الصيف فيها . كما يمتاز هذا الوقت من السنة بتوفر منتجات المنطقة من الفاكهة التي تشتهر بها مثل المشمش والخوخ (الفركس) والتين (الحماط) والرمان والعنب والبرشومي (التين الشوكي) بالأضافة الى المنتجات الزراعية الأخرى من الخضراوات مثل الطماطم والخيار وغيرها.
منطقة أضــم والـجـــائــزة
تقع منطقة " أضم والجائزة " في الجنوب الغربي لمدينة الطائف بمسافة 160كم . وتتبع إداريا لمحافظة الليث حيث يفصل بينها وبين منطقتي حداد والقريع في السراة العقبات الوعرة . ونـظـرا لـقـرب هـذه الـمـنطـقـة مـن ساحـل تـهامة فإن مناخها حار صيفا ودافئ شتاء . يسكن منطقة أضم والجـائزة حـوالي خـمسين أ لف نسمة من قبائل بني مالك الذين يتمثلون في " بني حرب وبني هلال وبني عمر " ويـعـمـلون في مجال الزراعة وتربية المواشي والنحل بالاضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية والصناعية والوظائف الحكومية .هذا وتوجد بمنطقة أضم والجائزة العديد من الآثار التاريخية والمظاهر الحضارية . فمن الآثار تبرز القلاع والحصون القديمة كـشـواهـد على أصالة لماضي كما يوجد " سوق الثلاثاء " في أضم وهو من الأسواق القديمة التي ترتبط بتاريخ المنطقة .أما المظاهر الحضارية فهي تتمثل في وجود العديد من المرافق والمراكز الحكومية ومنها : مركز الإمـارة في كل من أضم والجائزة فئة " أ " ومستشفى أضم العام الذي أنشئ عام 1402 هـ وافتتح عام 1406هـوسعته أكثر من مئة سرير .أيضا توجد مراكز للشرطة والدفاع المدني ومحاكم شـرعـية ومكـاتـب للزراعة وخـدمـات الـبـرق والـبـريـد والهاتف وغيرها من المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية .وبالنسبة لقطاع التعليم فـقـد بـدا بافتتاح أول مدرسة أبتدائية عام 1375هـ ثم تطور حتى أصبحت المنطقة تضم حـوالـي مائـة مـدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الابتدائية والثانوية بما فيها معهد للمعلمين ومعهد للمعلمات .
أسواق قبيلة بني مالك
توجد في سراة وتهامة بني مالك أسواق يجتمع فيها الناس لتسويق الإنتاج المحلي من الزراعة والمواشي والسمن والعسل إلى جانب الاحتياجات من البضائع المستوردة .
ومن تلك الأسواق التي كانت تقام أسبوعياً في الماضي مضت وقد اندثر البعض منها :
· سوق الثلاثاء : وكان يقام في قرية القاع بني عبيد وقرية المروة بني عاصم .
· سوق الأربعاء أو الربوع : وكان يقام في وادي مهور بني حرب بجوار قرية القرن
· سوق حداد : ولازال قائما في قرية حداد وكان يقام في الماضي اسبوعياً يوم الأحد .
· سوق الخميس : ومازال يقام أسبوعيا في صيادة بني عمر .
· سوق الثلاثاء في أضم في تهامة
يرتبط قطاع السراة من بني مالك بمحافظة الطائف التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة حيث يوجد مركز في كل من حداد و القريع تتبع محافظة الطائف . بينما يتبع قطاع تهامة عبر مركز أضم و مركز الجائزة بمحافظة الليث التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة .
النشاط السكاني
يوجد في منطقة بني مالك حوالي 500 قرية وكان سكان هذه القرى فيما مضى يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الماشية والذي أخذ دورها في حياة السكان بالتراجع السريع على ضوء هجرة السكان إلى المدن الرئيسية كما هو واقع الحال في أغلب مناطق الأرياف في المملكة طلباً للرزق من مصادر جديدة لم تكن موجودة من قبل. كما أن وجود المدارس والإدارات الحكومية المختلفة قد وفر ووطن فرص وظيفية لأبناء المنطقة أسهمت في خلق دورة اقتصادية تعتمد في حركتها على خدمة هذا القطاع . وتمثل فترة الصيف موسماً تنتعش فيه الحركة التجارية في المنطقة ويدب فيها النشاط مع عودة الكثير من أهل المنطقة من سكان المدن المختلفة لقضاء أجازة الصيف فيها . كما يمتاز هذا الوقت من السنة بتوفر منتجات المنطقة من الفاكهة التي تشتهر بها مثل المشمش والخوخ (الفركس) والتين (الحماط) والرمان والعنب والبرشومي (التين الشوكي) بالأضافة الى المنتجات الزراعية الأخرى من الخضراوات مثل الطماطم والخيار وغيرها.
منطقة أضــم والـجـــائــزة
تقع منطقة " أضم والجائزة " في الجنوب الغربي لمدينة الطائف بمسافة 160كم . وتتبع إداريا لمحافظة الليث حيث يفصل بينها وبين منطقتي حداد والقريع في السراة العقبات الوعرة . ونـظـرا لـقـرب هـذه الـمـنطـقـة مـن ساحـل تـهامة فإن مناخها حار صيفا ودافئ شتاء . يسكن منطقة أضم والجـائزة حـوالي خـمسين أ لف نسمة من قبائل بني مالك الذين يتمثلون في " بني حرب وبني هلال وبني عمر " ويـعـمـلون في مجال الزراعة وتربية المواشي والنحل بالاضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية والصناعية والوظائف الحكومية .هذا وتوجد بمنطقة أضم والجائزة العديد من الآثار التاريخية والمظاهر الحضارية . فمن الآثار تبرز القلاع والحصون القديمة كـشـواهـد على أصالة لماضي كما يوجد " سوق الثلاثاء " في أضم وهو من الأسواق القديمة التي ترتبط بتاريخ المنطقة .أما المظاهر الحضارية فهي تتمثل في وجود العديد من المرافق والمراكز الحكومية ومنها : مركز الإمـارة في كل من أضم والجائزة فئة " أ " ومستشفى أضم العام الذي أنشئ عام 1402 هـ وافتتح عام 1406هـوسعته أكثر من مئة سرير .أيضا توجد مراكز للشرطة والدفاع المدني ومحاكم شـرعـية ومكـاتـب للزراعة وخـدمـات الـبـرق والـبـريـد والهاتف وغيرها من المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية .وبالنسبة لقطاع التعليم فـقـد بـدا بافتتاح أول مدرسة أبتدائية عام 1375هـ ثم تطور حتى أصبحت المنطقة تضم حـوالـي مائـة مـدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الابتدائية والثانوية بما فيها معهد للمعلمين ومعهد للمعلمات .
أسواق قبيلة بني مالك
توجد في سراة وتهامة بني مالك أسواق يجتمع فيها الناس لتسويق الإنتاج المحلي من الزراعة والمواشي والسمن والعسل إلى جانب الاحتياجات من البضائع المستوردة .
ومن تلك الأسواق التي كانت تقام أسبوعياً في الماضي مضت وقد اندثر البعض منها :
· سوق الثلاثاء : وكان يقام في قرية القاع بني عبيد وقرية المروة بني عاصم .
· سوق الأربعاء أو الربوع : وكان يقام في وادي مهور بني حرب بجوار قرية القرن
· سوق حداد : ولازال قائما في قرية حداد وكان يقام في الماضي اسبوعياً يوم الأحد .
· سوق الخميس : ومازال يقام أسبوعيا في صيادة بني عمر .
· سوق الثلاثاء في أضم في تهامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى