قصيدة قديمة جدااا..؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة قديمة جدااا..؟
أراك طـروبــاَ
أراك طـروباُ والــها كالمتيــــم تطــوف بأكناف اتجاه المخيــــــم
أصابك سهــم ام بليــت بنظــرة فماهذه الا سجيـــة مــن رمــــي
على شـاطيء الـوادي نظرت حمامة فطــالت عليها حســرتي وتندمـــي
فان كنـت مشـتاقا الى ابن الحـمى وتهـوى لسـكان الخيــام فأنعــــم
خـذوا بدمي منها فـإ نـي قتيلــها وما مقصــدي الا تــجود وتنعــــم
ولا تقتلوها إن ظــفرتـم بقتــلها ولكن سلـوها كيــف حل لـها دمـي
وقـولوا لهـا يامنـية النفس إننـي قتيـل الهـوى والعشـق لو كنت تعلـم
مهــذبة الألفـاظ مكيـة الحشـــا حجــازية العيـنين طائيــة الفـــم
لهــا حكمـة لقمـان وصورة يوسف ونغمـة داؤود وعفـة مــــريـــم
ولـي حـزن يعقـوب ووحشة يونس وآ لام أيـــوب وحســــــرة آدم
أشـــير إليــها بالبنــان كأنمــا أشير إلى البيـت العتيــق المعظــم
أغــار عليـها من أبيــها وأمهــا ومن خطوةالمسـواك إن دار بالفــم
وأغــار على أعطافها من ثيابـــها إذا لبستهــا فـوق جســم منعـــم
وأحســد أقـواما تقبــل ثغـرهـا إذا وضـعتــها موضـع اللثم بالفــم
فلـما تلاقينــا وجــدت بنــانـها مخضــبة تحــكي عصــارة عنــدم
فقلت خضبـت الكـف بعدي أهكذا يكون جــزاء المستهـام المتيــــم
فقالت وأبــدت بالحشا حـرق الجوى مقــالات محــزون ولا يتبــرم
لعمـرك ما هذا خضأباً عـــــرفته فلا تـك بالـبهتـان والـزور متهــم
ولكنني لمــا وجـدتك راحــــلاً وقـد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النــوى فمسحتـــه بكفي فهــذا الإثر من ذلك الــدم
ولو قبـل مبكـاها بكيـت صبــابة لكنت شفيـت النفس قبـل التنـــدم
ولكن بكت قبـلي فهيجـني البـكا بكاها فقلت الفضــــل للمتقـــدم
بكيـت على مـن زين الحسن وجهها وليس لـها مثلاً بعــــرب واعجــم
فوالله لولا الله والخــوف والـــرجا لعانقتـها بين الحطيــم وزمــــزم
وقبلتهــا تسعـاً وتسـعون قبــلة مفرقة بالكـف والخـد والفــــم
ووسدتها زنــدي وقبلــت ثغرها فكـانت حـلالاً لي ولـو كنت محـرم
وإن حـرمت يوماً على دين أحمـد فخــذها على دين المسيح بن مريـم
ولـو حـرم الله الـزنا في كتــابه فمـا حرم التقبيــل بالخد والفـــم
أشارت برمش العيـن خيفـة أهلها إشـارات محــزون ولــم تتكلــم
فأيقنـت أن الطرف قد قال مرحبـا وأهـلاً وسهـلاً بالحبيـب المتيـــم
ألا فإسقني كــاسات خمر وغن لي بذكرى سليمى والرباب وتنعـــــم
وآخر قـولي مثلــما قلــت أولاً اراك طــروبا والهــاً كالمتيـــم
أراك طـروباُ والــها كالمتيــــم تطــوف بأكناف اتجاه المخيــــــم
أصابك سهــم ام بليــت بنظــرة فماهذه الا سجيـــة مــن رمــــي
على شـاطيء الـوادي نظرت حمامة فطــالت عليها حســرتي وتندمـــي
فان كنـت مشـتاقا الى ابن الحـمى وتهـوى لسـكان الخيــام فأنعــــم
خـذوا بدمي منها فـإ نـي قتيلــها وما مقصــدي الا تــجود وتنعــــم
ولا تقتلوها إن ظــفرتـم بقتــلها ولكن سلـوها كيــف حل لـها دمـي
وقـولوا لهـا يامنـية النفس إننـي قتيـل الهـوى والعشـق لو كنت تعلـم
مهــذبة الألفـاظ مكيـة الحشـــا حجــازية العيـنين طائيــة الفـــم
لهــا حكمـة لقمـان وصورة يوسف ونغمـة داؤود وعفـة مــــريـــم
ولـي حـزن يعقـوب ووحشة يونس وآ لام أيـــوب وحســــــرة آدم
أشـــير إليــها بالبنــان كأنمــا أشير إلى البيـت العتيــق المعظــم
أغــار عليـها من أبيــها وأمهــا ومن خطوةالمسـواك إن دار بالفــم
وأغــار على أعطافها من ثيابـــها إذا لبستهــا فـوق جســم منعـــم
وأحســد أقـواما تقبــل ثغـرهـا إذا وضـعتــها موضـع اللثم بالفــم
فلـما تلاقينــا وجــدت بنــانـها مخضــبة تحــكي عصــارة عنــدم
فقلت خضبـت الكـف بعدي أهكذا يكون جــزاء المستهـام المتيــــم
فقالت وأبــدت بالحشا حـرق الجوى مقــالات محــزون ولا يتبــرم
لعمـرك ما هذا خضأباً عـــــرفته فلا تـك بالـبهتـان والـزور متهــم
ولكنني لمــا وجـدتك راحــــلاً وقـد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يوم النــوى فمسحتـــه بكفي فهــذا الإثر من ذلك الــدم
ولو قبـل مبكـاها بكيـت صبــابة لكنت شفيـت النفس قبـل التنـــدم
ولكن بكت قبـلي فهيجـني البـكا بكاها فقلت الفضــــل للمتقـــدم
بكيـت على مـن زين الحسن وجهها وليس لـها مثلاً بعــــرب واعجــم
فوالله لولا الله والخــوف والـــرجا لعانقتـها بين الحطيــم وزمــــزم
وقبلتهــا تسعـاً وتسـعون قبــلة مفرقة بالكـف والخـد والفــــم
ووسدتها زنــدي وقبلــت ثغرها فكـانت حـلالاً لي ولـو كنت محـرم
وإن حـرمت يوماً على دين أحمـد فخــذها على دين المسيح بن مريـم
ولـو حـرم الله الـزنا في كتــابه فمـا حرم التقبيــل بالخد والفـــم
أشارت برمش العيـن خيفـة أهلها إشـارات محــزون ولــم تتكلــم
فأيقنـت أن الطرف قد قال مرحبـا وأهـلاً وسهـلاً بالحبيـب المتيـــم
ألا فإسقني كــاسات خمر وغن لي بذكرى سليمى والرباب وتنعـــــم
وآخر قـولي مثلــما قلــت أولاً اراك طــروبا والهــاً كالمتيـــم
ساطي الرضواني المالكي- مشرف عام
- عدد الرسائل : 40
البلد : دار الحــجــاز
تاريخ التسجيل : 31/10/2007
رد: قصيدة قديمة جدااا..؟
شكرا لمرورك الرائع
ساطي الرضواني المالكي- مشرف عام
- عدد الرسائل : 40
البلد : دار الحــجــاز
تاريخ التسجيل : 31/10/2007
مواضيع مماثلة
» قصيدة من التراث اليمني
» قصيدة اعجبتني وارجواا ان تنال اعجابكم......
» قصيدة طفلة لأبوها - أبوإياد الشمهاني
» قصيدة اعجبتني وارجواا ان تنال اعجابكم......
» قصيدة طفلة لأبوها - أبوإياد الشمهاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى